شقرة, . (2022). دراسة اقتصادية للوضع الراهن والمستقبلي لإنتاج واستهلاک القمح في مصر. Menoufia Journal of Agricultural Economic and Social Sciences, 7(3), 95-111. doi: 10.21608/mjabes.2022.228717
يسرا السعودي عبدالمقصود شقرة. "دراسة اقتصادية للوضع الراهن والمستقبلي لإنتاج واستهلاک القمح في مصر". Menoufia Journal of Agricultural Economic and Social Sciences, 7, 3, 2022, 95-111. doi: 10.21608/mjabes.2022.228717
شقرة, . (2022). 'دراسة اقتصادية للوضع الراهن والمستقبلي لإنتاج واستهلاک القمح في مصر', Menoufia Journal of Agricultural Economic and Social Sciences, 7(3), pp. 95-111. doi: 10.21608/mjabes.2022.228717
شقرة, . دراسة اقتصادية للوضع الراهن والمستقبلي لإنتاج واستهلاک القمح في مصر. Menoufia Journal of Agricultural Economic and Social Sciences, 2022; 7(3): 95-111. doi: 10.21608/mjabes.2022.228717
دراسة اقتصادية للوضع الراهن والمستقبلي لإنتاج واستهلاک القمح في مصر
قسم الاقتصاد الزراعي وإدارة الأعمال الزراعية- کلية الزراعة-جامعة المنوفية
Abstract
يعتبر محصول القمح من أهم محاصيل الحبوب الزراعية والاستراتيجية، والمصدر الرئيسي لرغيف الخبز لدى معظم سکان العالم خاصة الدول النامية. وأثارت الحرب بين روسيا وأوکرانيا واحتمال خروج روسيا وأوکرانيا من سوق تصدير الحبوب جدلا واسعا حول قضية استيراد القمح بالنسبة لمصر. وفي ضوء ذلک يتناول هذا البحث الوضع الراهن والمستقبلي لإنتاج واستهلاک القمح وتطور حجم الفجوة ونسبة الاستکفاء الذاتي من القمح ووسائل وأساليب التغلب على الفجوة القمحية في مصر خلال الفترة 2000-2029. وقد تبين تزايد کل من المساحة المزروعة والإنتاجية لمحصول القمح خلال الفترة 2000-2020، بمعدلات نمو سنوية بلغت نحو 1.05%، 0.99% سنويا لکل منهما على الترتيب، وعليه بلغ معدل نمو الإنتاج الکلي نحو 1.04% سنويا خلال نفس الفترة، کما تبين أن محافظات الشرقية والبحيرة والدقهلية تمثل حوالي 31% من متوسط إجمالي المساحة المزروعة بالقمح خلال الفترة 2010-2020. وتنتج هذه المحافظات ما يقرب من ثلث الإنتاج المصري من القمح خلال نفس الفترة. ومن حيث الجدارة الإنتاجية تحقق محافظة المنوفية والجيزة والدقهلية أعلى الرتب الإنتاجية بين المحافظات المنتجة للقمح. کما تبين أن معدل الزيادة في تکاليف الفدان تفوق معدل الزيادة في العائد الکلي للفدان من محصول القمح خلال الفترة 2000-2020 الأمر الذي ترتب عليه زيادة صافي عائد الفدان بمعدل أقل ، فضلا عن تناقص نسبة صافي العائد للتکاليف بنحو -3.1% سنويا.کما تبين أن تکلفة الاستيراد أقل من تکلفة الإنتاج المحلي.
ووفقا لتقديرات الفجوة باستخدام أسلوب الاتجاه العام فإنه يتوقع أن تتزايد لتصل إلى نحو 19.2 مليون طن عام 2029، بينما وفقا لتقديرات الفجوة بأسلوب دالة الطلب فإنه من المتوقع أن تصل إلى حوالي 16.4 مليون طن عام 2029. ونظرا لتذبذب إجمالي کمية واردات مصر من القمح خلال الفترة 2013-2020 تذبذبت الأهمية النسبية للأسواق المصدرة للقمح للسوق المصري، وعلى الرغم من ذلک تظل السوق الروسية والأوکرانية هي أکبر سوق تستورد منها مصر احتياجاتها من القمح. وتعد مشروعات استصلاح واستزراع الأراضي الجديدة من أهم المحاور على المدى الطويل لتقليل الفجوة القمحية في مصر، وأيضا تطبيق سياسة سعرية متوازنة للقمح من شأنها تحفيز المزارعين على التوسع في إنتاج القمح في المدى القصير. فضلا عن برامج وسياسات التوسع الرأسي لإنتاج أصناف جديدة من القمح ذات إنتاجية عالية ومقاومة للأمراض. بالإضافة إلى انشاء صوامع ذات سعات تخزينية کبيرة وکفاءة عالية تخفض الفاقد من القمح وترشيد استهلاک الدقيق والخبز، ووضع سياسة لدعم الخبز تضمن وصول الدعم لمستحقيه وتحد من استخدام الدقيق أو الخبز کعلف للدواجن والحيوانات.