العدوي, ., الدناصوري, . (2019). تدنية تکاليف علائق أسماک البلطي في مصر. Menoufia Journal of Agricultural Economic and Social Sciences, 4(2), 118-132. doi: 10.21608/mjabes.2019.174586
رشدي شوقي العدوي; محمد فوزي الدناصوري. "تدنية تکاليف علائق أسماک البلطي في مصر". Menoufia Journal of Agricultural Economic and Social Sciences, 4, 2, 2019, 118-132. doi: 10.21608/mjabes.2019.174586
العدوي, ., الدناصوري, . (2019). 'تدنية تکاليف علائق أسماک البلطي في مصر', Menoufia Journal of Agricultural Economic and Social Sciences, 4(2), pp. 118-132. doi: 10.21608/mjabes.2019.174586
العدوي, ., الدناصوري, . تدنية تکاليف علائق أسماک البلطي في مصر. Menoufia Journal of Agricultural Economic and Social Sciences, 2019; 4(2): 118-132. doi: 10.21608/mjabes.2019.174586
1قسم الاقتصاد الزراعي- کُلية الزراعة- جامعة کفر الشيخ
2معهد بحوث الإقتصاد الزراعي– مرکز البحوث الزراعية
Abstract
تعتمد الأسماک في إحتياجاتها الغذائية في بداية عُمرها بأحواض المزارع السمکية على الکائنات الحية الدقيقة التي تتواجد وتنمو بصورة طبيعية في مياه هذه الأحواض، ويُستخدم زراع الأسماک الأسمدة العضوية والکيماوية بمُعدلات مُعينة لزيادة نمو هذه الکائنات، وبنمو الأسماک وزيادة أحجامها وزيادة کثافتها في الأحواض تُصبح هذه الکائنات غير کافية لتوفير الإحتياجات الغذائية للأسماک، مما يتطلب إستخدام المُکونات العلفية التي تتضمن مُکونات نباتية وحيوانية رئيسية، ومُخلفات نباتية وحيوانية مُختلفة. وبإستعراض الأهمية النسبية لتکاليف الناتج السمکي في المزارع السمکية، تبين أن تکاليف العلائق تُمثل أهم بنُود التکاليف وتصل إلى نحو 82,6% من التکاليف المُتغيرة المُباشرة ( تتضمن کُل من: قيمة الزريعة ونقلها، العمالة المُستأجرة المُؤقتة، الوقُود والزيُوت، الأسمدة العضوية، الرعاية البيطرية، والأعلاف). واستهدف البحث تدنية تکاليف علائق أسماک البلطي في مصر، ويُمکن تحقيق ذلک من خلال مجمُوعة من المحاور والتي يُمکن حصرها فيما يلي: (1) الحصول على التوليفة المُثلى التقليدية للأعلاف من المُکونات العلفية التقليدية وهي مسحُوق السمک، فُول الصُويا، الذُرة الصفراء، ونخالة القمح وهي التوليفة التي يتوافر بها جميع العناصر الغذائية الأساسية بالإضافة إلى عناصر الطاقة وبنسب صحيحة لکي تُوفر للأسماک جميع إحتياجاتها من النُمو والصحة والحيوية وهي التي تُدني التکاليف لکل فئة من الفئات العمرية الثلاث لأسماک البُلطي (الزريعة، الإصبعيات، والنامية)، حيث يتراوح عُمر الزريعة من يوم إلى شهر، وعُمر الإصبعيات أکبر من شهر إلى 3 أشهر، في حين أن عُمر النامية أکبر من 3 شهُور، (2) إحلال مُکونات علفية غير تقليدية من المُخلفات الحيوانية والنباتية جُزئياً محل المُکونات التقليدية للعليقة للحصُول على الإحتياجات الغذائية منها بأقل تکلفة، ومُقارنة تکلفة ومُکونات العلائق المُثلى البديلة التي يتم التوصل إليها بنظائرها المُثلى من المُکونات التقليدية، ومن المعلوم أن الإحتياجات الغذائية تتباين لکل فئة عن الأخرى وبالتالي تتباين تکلفة کل عليقة لکل فئة عن الأخرى. وقد اعتمد البحث في تحقيق أهدافه على إستخدام أسلوب البرمجة الخطية کأحد الأساليب الاقتصادية الرياضية لبحُوث العمليات في تقدير العليقة المُثلى لکل فئة من الفئات العمرية الثلاث لأسماک البلطي. وقد توصل البحث إلى مجمُوعة من النتائج، واستناداً إلى هذه النتائج وبمُقارنة مُکونات وتکلفة العلائق السمکية البديلة المُتحصل عليها، يُمکن التوصُل إلى ما يلي: (1) العليقة البديلة المُثلى التي تتضمن المُکونات العلفية البديلة لزريعة سمک البُلطي (35% برُوتين) والتي يتم فيها إحلال مُخلفات معامل التفريخ محل مسحُوق السمک بنسبة 20% هي العليقة الأقل تکلفة وتُمثل وفراً قدره 1263,77 جُنيهاً بنسبة تُمثل نحو 16,39 % من إجمالي تکلفة العليقة المُثلى التقليدية. (2) العليقة البديلة المُثلى التي تتضمن المُکونات العلفية البديلة لتغذية إصبعيات البُلطي (30% بروتين) والتي يتم فيها إحلال مُخلفات معامل التفريخ محل مسحُوق السمک بنسبة 20% هي العليقة الأقل تکلفة وتُمثل وفراً قدره 837,78 جُنيهاً بنسبة تُمثل نحو 12,09% من إجمالي تکلفة العليقة المُثلى التقليدية. (3) العليقة البديلة المُثلى التي تتضمن المُکونات العلفية البديلة لتغذية نامي البُلطي (25% بروتين) والتي يتم فيها إحلال مُخلفات معامل التفريخ محل مسحُوق السمک بنسبة 20% هي العليقة الأقل تکلفة وتُمثل وفراً قدره 700,64 جُنيهاً بنسبة تُمثل نحو 11,22% من إجمالي تکلفة العليقة المُثلى التقليدية. وفي ضوء النتائج التي توصل إليها البحث، فإنه يُوصي بضرُورة: استخدام تلک النتائج البحثية کتوصيات أساسية في تکوين العلائق السمکية لکل فئة من الفئات العمرية الثلاث لأسماک البُلطي (الزريعة، الإصبعيات، والنامية، وذلک عن طريق التوسُع في إستخدام المُخلفات الحيوانية والنباتية الآمنة والمُتوافرة في مصر في تکوين العلائق السمکية وفقاً للحدود المسمُوح بها وبما يُحقق أغراض التنمية المُستدامة، والتعاون بين الإخصائيين التکنولوجيين في رعاية وتغذية الأسماک وبين الإخصائين الإقتصاديين الزراعيين في تکوين العلائق السمکية.